تأثير الازمة الاقتصادية العالمية
مقدمة
منذ ايام عقد الرئيس السيسي مؤتمرا اقتصاديا كبيرا يحضر فيه كبار الدوله والمسؤولين والمستثمرين والاقتصاديين على مستوى العالم والتحدث امام كاميرات العالم كله بمنتهى الشفافيه والوضوح في الاوضاع الاقتصاديه والازمات التي تمر بها البلاد
في هذا المقال سنركز على الاوجه التي تخصنا وهي اوجه التكنولوجيا وحالها في ظل الازمه والظروف العصيبه التي تمر بها البلاد وتشهدها المنطقه خصوصا في الاونه الاخيره في عصر ما بعد كرونا والاختلافات السياسيه والاقتصاديه التي شهدها العالم وتاثيرها علينا في نشر خصوصا المجتمع التقني وعالم الكمبيوتر بوجهه اخص
ما الذي حدث؟
السنه هي 2022 حاله من الاحباط تسود العالم كله زياده في اسعار الوقود والبنزين والطعام والشراب كل يوم يزيد تهديد التضخم يوما عن اليوم الذي قبله في هذه السنه اثبتت لنا ان كل شخص يعيش على كوكب الارض لا بد وان يعرف اي شيء في الاقتصاد لكي يستطيع تدبير امواله لكي يستطيع العيش وسط التضخم الذي يحدث في هذا العالم
بداية الازمة
بعد انتشار وباء كرونا في 2020 معظم الناس تركت اعملها في المصانع والشركات والمكاتب وباشرت عملها من المنزل والذي كان لا يعرف في التكنولوجيا كان يترك عمله للابد لانه لا يستطيع استخدام الهاتف المحمول او اللاب توب لكي يباشر عمله , في هذا الوقت بدات الحكومات في صرف اموال للعماله التي تركت عملها لكي تستطيع استكمال معيشتهم في بعض البلاد المقتدره مثل امريكا صرفت الحكومه مبلغ كبير جدا للشعوب مقارنه بباقه دول هذا المبلغ يكفيك لشراء كل متطلباتك واحتياجاتك من الاكل والشرب وايضا تستطيع ايضا الترفيه به مثل شراء كمبيوتر جديد او هاتف ذكي جديد او جهاز اللوحي الجديد الطلب الزائد عن الحد كان له تاثير سلبي على البضاعه الموجوده في السوق الحالي خصوصا بعد ايقاف المصانع وايقاف العماله بسبب الوباء
وبما ان المصانع لا تعمل بكامل كفاءاتها لا يوجد انتاج كافي يعوض الناقص في السوق وبذلك بدات في ارتفاع الاسعار وهذا الارتفاع اثر على العالم كله واسعار شركات الشحن بدات تزيد وتسوء كل يوما على الذي قبله
ولا تنسى ان الدولار هو العامل الاساسي الذي يحرك الاقتصاد العالمي واي تقلبات يحدث به يغير من الاستثمارات العالميه واي تغيير في قيمه الدولار او الاقتصاد الامريكي ترفع السعر على الجميع حتى انت
بالنسبه لنا ك متخصصين في التكنولوجيا يهمنا اكثر الثلاث دول التي تصنع قطع الكمبيوتر على مستوى العالم وهي تايوان بلد التصنيع الصين بلد التجميع وجزء من التصنيع وامريكا بلد التصميم
هو في الوقت الاخير بدانا ان نرى اسعار عاليه جدا للقطع مثل كروت الشاشه سواء كانت محليه او مستورده
كل هذا بسبب زياده ازمات السوق من ازمه التصنيع والتعدين وازمه الحاويات والشحن والتجميع وزياده الطلب والتبعات الوبائيه وزياده البطاله
التضخم
ومن هذا بدا التضخم الذي يعرفه علماء الاقتصاد بانه ارتفاع مستمر في الاسعار لمده طويله من الزمن لدرجه تؤثر على النشاط الاقتصادي
اسباب التضخم
وله اسباب كثيره اولهم هو الطلب الزائد على المنتجات في حين انه ليس هناك اي انتاج وزياده القدره الشرائيه للفرد وهذا ما حدث في ايام كورونا حيث وزعت امريكا تعويضات بالغه لكافه شعبها وهذا عمل على زياده التضخم اكثر
وجود ازمه طاقه عالميه تؤثر على جميع المصانع التي تنتج
نتائج التضخم على البشر
- في الاغنياء مثلا تتاثر مقدرته الشرائية قليلا تستمرعمليات الشراء بالاسعار العالميه ويتسببون في زياده الغلاء ما دام الانتاج محدود
- للفقراء تضعف او تنعدم قدرتهم الشرائيه وتقف انشتطهم الاقتصاديه مع زياده التضخم
فكان لابد من موقف كامل للحكومات لوقف هذا التضخم الذي يحدث الحاله الذي فعلته امريكا وهي زياده رفع الفائده في البنوك فشار البنك الفيدرالي الامريكي الى انه قد يزيد اسعار الفائده ثلاث مرات خلال العام 2022 المعدلات المرتفعه للفائده تجعل من الاقتراض اكثر تكلفه والادخار اكثر جاذبيه فهي فهي تشجع الناس على تخزين اموالهم بدلا من صرفها وهذا من شانه ان يصبح معدل الطلب ويمنع الاسعار من الارتفاع اكثر من اي وقت مضى وتبعتها مصر وزادت ايضا الف عيله في البنوك يا عم الصرف الاقل يترجموا الى تضخم اقل
ايضا البنك الاهلي قرر اصدار شهاده ادخار جديده بفائده 18% لمده عام و10 بنوك مصريه رفعت اسعار الفائده الى 14% على شهادات الادخار رفع سعر الفائده دائما يجبر البشر على تخزين اموالهم
في هذا الوقت بعد ارتفاع سعرالفائده بدا سوق التعدين ينهار في مايو الماضي
مرحلة الركود
من اكثر السيناريوهات المرعبه لاي دوله هي قله النشاط الاقتصادي او بمعنى ادق الشعب لا يريد صرف امواله اذا وجدت هذه الظاهره لمده سته اشهر نستطيع القول ان الاقتصاد التابع لنا قد ركد وانهار
والركود هوانخفاض ملحوظ في النشاط الاقتصادي يستمر لعده اشهر وصاحب انخفاض في الانتاج المحلي الاجمالي
زادت كميه المنتجات في السوق وقلت نسبه الشراء فيزيد الركود وتقل ارباح الشركات
وهنا اتى مصدر الخوف حاله من الركود الاقتصادي مصاحبه لرفع الفائده بعد حادثه التضخم
اول خساره لانتيل منذ عقود طويله تقدر ب 500 مليون دولار مقارنه بالسنه الماضيه فالمبيعات قلت 17%
المدير التنفيذي للشركه نفسه قال ان النتائج الحاليه سيئه
يمكن اكبر خساره للشركه ليست خساره الاموال وانما خساره المستثمرين خصوصا في وقت الازمه التي يمر بها العالم
ولهذا تقدم الشركه تقريرا مفصلا على الذي يحدث في الازمات العالميه مثل الازمه التي تمر بها حاليا التقرير يتحدثون فيها عن الاستراتيجيات لحل الازمه والاهداف المستقبليه للشركه
لكن ما الذي فعلته شركه انتل لمواجهه هذه التحديات بالضبط هو ارتفاع اسعار منتجاتها
مبدئيا هم يتوقعون ان سوق الكمبيوتر سوف يقل 10% الى اخر السنه الحاليه
وكل الاسعار سوف تزيد في الربع الرابع من السنه بعد نزول الجيل الثالث عشر الى الاسواق
الوضع في مصر
الوضع في مصر سيء بعدها وقف الاستيراد لكن لا يوجد اي مبرر الاسعار المرتفعه الغير منطقيه التي نراها في كروت الشاشه الحاليه العالم كله يسير على طريق والتجار والوكلاء يسيرون على طريق اخر تماما واطرحونا اسعار لا نراها في اي دوله اخرى
مبادرة مبادلة الديون
المقصود من مبادره مبادره الديون هو تحويل السندات الى اسهم والفكره ليست جديده ابدا بما في ذلك شركه الحديد والصلب قد مولت بسندات قابله للتحويل الى اسهم
المستفيد من هذه المبادره دول اكثر من مصر والدول المديونه لها مصر سوف تربح اكثر من الدين الحقيقي خصوصا عندما تكون الاسهم في مشروعات ناجحه
سأعطيك مثال بسيط تخيل ان هناك مستثمر ساهم في فيسبوك في بدايته بمقابل مثلا 10,000$ واخذ مقابل ال 10,000 دولار ما لا يزيد عن 30% وقت اليوم ما قيمه ال 30% تقول انها مليارات بالفعل هذه نفس الطريقه التي تفكر بها الدوله